(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
ألقت السلطات الألمانية القبض على جندي بالجيش الألماني، وصديق له بتهمة الاشتباه في التخطيط لعمل إرهابي “خطير”. وذكر الادعاء العام اليوم الخميس في مدينة فرانكفورت أن الجندي الذي قبض عليه في ولاية بافاريا ادعى أنه لاجئ سوري، وأنه حصل على أموال من مخصصات اللجوء، وذلك تحت اسم مستعار وفق مانقل موقع دويتشه فيله الألماني.
وأكد الجيش الألماني اعتقال الجندي 28 عاما، حيث يتهم بالإعداد لعمل عنيف يعرض الدولة لخطر شديد. وكانت السلطات النمساوية قد ألقت القبض على الجندي الألماني وذلك لشكها في احتمالية تنفيذه لهجوم على مطار فينا، قبل أن تطلق سراحه، إلا أن السلطات الألمانية قامت باعتقاله مجدداً. وقالت وزيرة الدفاع الألمانية فون دير لاين في وقت لاحق من اليوم الخميس على هامش لقاء مع نظرائها من الاتحاد الأوروبي في العاصمة المالطية فاليتا: “هناك تحقيقات جارية بالادعاء العام. لا يمكنني استباقها أو التعليق عليها بأي شكل”.
ووفقا للمصادر الأمنية فإن الشرطة الألمانية اكتشفت علاقة الجندي بطالب ألماني آخر من منطقة أوفينباخ بالقرب من فرانكفورت يبلغ من العمر 24 عاما، حيث وجدت الشرطة مواد متفجرة وأسلحة لديه، وبينت التحقيقات الأمنية تواصلا مستمرا عن طريق البريد الإلكتروني بين الجندي المعتقل والطالب، وأظهرت المراسلات عداء للأجانب.
وحسب التحقيقات فإن الجندي الألماني والذي كان يعمل في فترة التجنيد في فرنسا، قدم طلب لجوء في مدينة غيسن في ولاية هيسن في أواخر عام 2015، بصفته لاجئ سوري وذلك بعد تغيير أسمه، ولم يتم تبيين كيفية إقناعه السلطات بذلك بالرغم من عدم إجادته اللغة العربية، ولا كيف غادر موقعه العسكري، إلا أن بيانا للجيش الألماني أكد أنه لم يكن مطلوبا منه التواجد الدائم في فرنسا، وهو ما استغله الجندي.
وأعلن الادعاء العام أن الجندي كان يعيش حياة مزدوجة. وقالت متحدثة باسم الادعاء اليوم الخميس: “إنه كان يقوم بكل شيء بشكل متوازي. إنه نوع من الحياة
وأوضحت المتحدثة أنه يمكن استنتاج وجود دافع معادي للأجانب لدى الجندي الألماني الذي تم اعتقاله بتهمة الاشتباه بالتخطيط لهجوم إرهابي. وقالت: “علمنا من رسائل صوتية متعددة أن كلا المتهمين لديهما موقف عدائي تجاه الأجانب. اتضح ذلك من المحادثات”. ولكنها أشارت إلى أنه لم يتم معرفة أهداف محددة للهجوم حتى الآن.
وتم إلقاء القبض على الجندي28/ عاما/ خلال دورة تدريبية في بلدة هاملبورج في ولاية بافاريا أمس
يذكر أن 90 فردا من أفراد الشرطة تابعين للمكتب الاتحادي لمكافحة الجرائم ولأجهزة الشرطة المحلية في ولايتي هيسن وبافاريا وكذلك السلطات الأمنية الفرنسية والنمساوية قاموا بحملات تفتيش 16 مكانا في ألمانيا والنمسا وفرنسا أمس الأربعاء على خلفية التحقيقات حول هذا الاشتباه.
DW وكالات عالمية
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});